Sunday, December 17, 2006

http://www.el-ahly.com/Sitemanager/templates/champ_news.aspx?articleid=4030&zoneid=48
===============================================================
أهلي «العالمية».. شرَّف الكرة المصرية.. بطل أفريقيا «صال وجال».. وتلاعب بنجوم انترناسيونال كتب اليابان ـ خاص «المصري اليوم»تبددت أحلام جماهير وعشاق الأهلي بخسارة الفريق الكروي أمام انترناسيونال البرازيلي ١/٢ في المباراة التي جمعتهما أمس علي أرض ستاد طوكيو بالدور قبل النهائي لمونديال الأندية، وسينتظر الفريق نتيجة مباراة اليوم بين برشلونة الإسباني وكلوب المكسيكي ليواجه المهزوم منهما يوم الأحد المقبل في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.بادر الفريق البرازيلي بالتسجيل عن طريق الكساندر «٢٣»، وتعادل فلافيو للأهلي «٥٤» قبل أن يحرز لويز هدف الفوز لفريقه «٧٣».خسر الأهلي المباراة، لكنه كسب احترام العالم بعد أن قدم لاعبوه عرضا قويا ومتميزا ونجحوا في حصار منافسهم في منتصف ملعبه أغلب فترات اللقاء، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن بسبب فارق الخبرة بين الفريقين والأخطاء الدفاعية التي وقع فيها مدافعو الأهلي.ونجح مانويل جوزيه المدير الفني في إدارة المباراة بكفاءة شديدة بعد أن فرض كلمته علي منافسه، وكان الأقرب للفوز والتأهل للنهائي لولا سوء الحظ.بدأ الشوط الأول بحماس أهلاوي، ولعب مانويل جوزيه بطريقة عقلانية بإشراك طارق السعيد الأكثر خبرة في مركز الظهير الأيسر علي حساب أحمد شديد قناوي، ودفع بثلاثة لاعبين في وسط الملعب ممن يجيدون الناحية الدفاعية محمد شوقي وحسام عاشور وحسن مصطفي، فيما دفع بعماد النحاس في مركز الليبرو بدلا من محمد صديق المصاب، ولعب شادي محمد ووائل جمعة مساكين، وتكفل الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو بمهمة المناوشة الهجومية.اعتمد جوزيه علي تضييق المساحات داخل المستطيل الأخضر أمام المنافس، فلم يشعر أحد بأي فارق بين الفريقين، وكان الأهلي ندا قويا لبطل البرازيل بفضل جدية لاعبيه، وظهر الفريق متماسكا رغم المحاولات البرازيلية القليلة لتهديد مرمي الحضري.أمام نجاح الشياطين الحمر في فرض سيطرتهم علي مجريات الأمور، اضطر المنافس للتسديد من بُعد بعد أن فشل لاعبوه في اختراق الدفاعات الأهلاوية.ومن هجمة عادية قادها فرناندو، تراخي عماد النحاس في إبعاد الكرة من أمام منطقة الجزاء لتصل أحد المهاجمين، وحاول حسن مصطفي إبعادها للخلف لتصل إلي ألكساندر المنفرد الذي لم يتوان في إيداعها المرمي لحظة خروج عصام الحضري لملاقاته ووسط اعتماد لاعبي الدفاع علي كونه متسللا.لم ييأس لاعبو الأهلي وتمالكوا أنفسهم سريعا ففرضوا كلمتهم علي منافسهم الذي تراجع للخلف للحفاظ علي تقدمه.بدأت الهجمات الأهلاوية تعرف طريقها لمرمي كليمر من الناحية اليمني عن طريق إسلام الشاطر الذي أمدّ زملاءه بأكثر من عرضية متقنة داخل الصندوق، لكن حالت القلة العددية للمهاجمين دون ترجمتها إلي أهداف.ومن إحدي الغزوات الحمراء، وصلت الكرة داخل الصندوق لطارق السعيد غير المراقب فسددها مباشرة لكنها ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلي ضربة ركنية.أحكم أبناء القلعة الحمراء قبضتهم علي مجريات اللقاء وتعددت تصويبات محمد شوقي وعاشور وفلافيو لكن دون جدوي.وتألق كليمر فذاد عن مرماه بكل براعة عندما تصدي لقذيفة عماد النحاس الصاروخية من منتصف الملعب، وحولها إلي ركنية.تعددت ركنيات الأهلي فيما ظل الحضري ضيفا داخل الملعب طوال النصف الثاني من الشوط، حيث لم تصله أي كرة خطرة.وقبل ثوان من انتهاء الشوط، قاد الشاطر هجمة منظمة من الناحية اليمني، ومر ببراعة من أحد المدافعين، ورفع الكرة بدقة متناهية داخل الصندوق لتصل إلي شوقي أمام المرمي فلعبها من الوضع طائرا لكنها علت العارضة ليطلق بعدها الحكم صافرته بنهاية الشوط وفوز إنترناسيونال ١/صفر.وفي الشوط الثاني، أجري جوزيه تغييرا موفقا بنزول عماد متعب بدلا من حسن مصطفي من أجل زيادة الفاعلية الهجومية، وكشر الفريق عن أنيابه وهدد لاعبوه مرمي انترناسيونال كثيرا بعد أن تلاعبوا بمنافسهم.كان من الطبيعي أن تثمر السيطرة الأهلاوية عن هدف، عندما هيأ طارق السعيد الكرة لنفسه في الناحية اليسري، وأرسلها عرضية داخل الصندوق، لينقض عليها فلافيو ببراعة قبل المدافع ويضعها برأسه من فوق الحارس محرزا هدف التعادل وسط فرحة الجماهير الأهلاوية بمدرجات ستاد طوكيو.حاول لاعبو البرازيل حفظ ماء وجههم بعد أن شعروا بحرج موقفهم أمام بطل مصر وأفريقيا، فبدأوا في تنظيم صفوفهم ومحاولة شن الهجمات علي مرمي الحضري لكن دون أي خطورة بسبب صلابة خط الدفاع الأهلاوي.تسارعت وتيرة المباراة وارتفعت درجة حرارتها بعد أن بلغت الإثارة ذروتها، خصوصا أن الأهلي لم يلجأ للدفاع الصريح للحفاظ علي النتيجة بل سعي بكل قواه لإدراك الفوز.وتألق فلافيو كثيرا، فأرهق الدفاع البرازيلي ومعه عماد متعب، فيما اختفي محمد أبوتريكة تماما بسبب الرقابة الصارمة المفروضة عليه.ووسط السيطرة الحمراء، فاجأ لويز الجميع بإحرازه الهدف الثاني لفريقه، عندما استغل خطأ عماد النحاس في مراقبته وانقض علي الكرة العرضية التي وصلته داخل منطقة الجزاء ووضعها برأسه جميلة علي يمين الحضري الذي لم يحرك ساكنا، واكتفي بالفرجة عليها وهي تسكن شباكه.أجري جوزيه تغييرا تكتيكيا بنزول أحمد صديق بدلا من إسلام الشاطر لتنشيط الجهة اليمني التي تأثرت بعض الشيء بانخفاض لياقة الشاطر.استمرت السيطرة الحمراء في منتصف الملعب لكن بلا خطورة حقيقية علي المرمي وخرج عصام الحضري مصابا ونزل بدلا منه أمير عبدالحميد الذي أنقذ فريقه من هجمة خطرة بعد نزوله بدقائق محدودة، حيث تصدي ببراعة لتسديدة فرناندو القوية من داخل الصندوق.وشهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة، حيث حاصر الأهلي منافسه في منتصف ملعبه، وتعددت الكرات العرضية خصوصا من الناحية اليسري عن طريق النشط طارق السعيد لكن دون جدوي ليطلق الحكم صافرته بنهاية المباراة.---------------------------------------الأهلي خسر معركة إنترناسيونال وكسب احترام العالم كتب اليابان ـ خاص «المصري اليوم»تصوير: محمد عبد الغنيالجماهير احتشدت في المقاهي لمتابعة مباراة الأهلي أمسأخفق الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في التأهل للمباراة النهائية لمونديال العالم للأندية، لكنه كسب احترام العالم، رغم هزيمته بهدفين مقابل هدف أمام إنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في طوكيو بالدور قبل النهائي للبطولة.تقدم إنترناسيونال بهدف في الدقيقة ٢٢ عن طريق باتو ألكسندر من خطأ دفاعي، ونجح الأنجولي فلافيو في إدراك هدف التعادل للأهلي برأسه في الدقيقة ٥٣، إثر تلقيه كرة عرضية من طارق السعيد، وضعها فوق الحارس البرازيلي كليمر، إلا أن البديل البرازيلي لويز أدريانو نجح في إحراز هدف الفوز لإنترناسيونال في الدقيقة ٧٢ بضربة رأس من ركنية متقنة، وظهر الأهلي بمستوي رائع علي مدار الشوطين،وسيطر لاعبوه علي معظم أوقات الشوط الأول، وتصدي القائم الأيمن لتسديدة قوية من أبوتريكة في الدقيقة ٤٠، كما أهدر محمد شوقي فرصة أخري في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، واستطاع الأهلي بهذا المستوي المتميز أن يكسب احترام العالم. -------------------------------البدري: سنقاتل للفوز علي المكسيكيين بلغة الواثق، أكد حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالأهلي أن الفريق سيلعب المباراة من أجل الفوز للحصول علي المركز الثالث في مونديال الأندية، والصعود إلي منصة التتويج ليكون بإذن الله أول فريق يحقق هذا الإنجاز الكروي في مونديال الأندية.وعن مباراة إنترناسيونال أكد البدري أن الرهبة أثرت علي لاعبي الفريق خاصة في أول ٢٠ دقيقة ولم تكن هناك فاعلية خلالها وأن التمريرات الخلفية كانت نقطة الضعف الوحيدة.وأضاف البدري: بعد الفترة الأولي تم علاج السلبيات ولعبنا بشكل أفضل، ومن خطأ غير مقصود تقدم فريق انترناسيونال وتماسك الأهلي ولعب بشكل جيد، وفي الشوط الثاني كنا الأفضل وحققنا التعادل عن جدارة واستحقاق.وأكد البدري أن نزول عماد متعب كان له مردود إيجابي من الناحية الهجومية، وكان يمكن للأهلي الخروج فائزا، وفي فترات كثيرة كنا الأفضل والكرة لم تطاوعنا،\ وبشكل عام أنا راض جدا عن الأداء الذي ظهر به الفريق بشكل عام، ولكن علي المستوي الشخصي أنا حزين للخسارة لأن الفوز واللعب علي النهائي حاجة كبيرة، وكنا نتمني الوصول إليها.وقال البدري: كنا نحتاج الحضري، ولكن عندنا نادر وأمير علي نفس المستوي، وأي منهما قادر علي تحمل المسؤولية أمام أمريكا.------------------------------«ثالث العالم».. حلم الأهلي وجوزيهفلافيو ومتعب وفرحة عارمة بالهدف الوحيد في مرمي إنترناسيونالأكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أنه يخطط مع فريقه للفوز في المباراة المقبلة علي أمريكا كلوب ببطولة العالم للأندية والتي تحدد صاحب المركز الثالث في البطولة.وقال: إن الأهلي قدم مباراة جيدة أمام إنترناسيونال بعدما شاهد مباراتين له، ولذا كانت هناك تغييرات في التشكيل عن التشكيلة التي خاض بها المباراة الأولي له في البطولة والتي تغلب فيها علي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ٢/صفر فشارك حسن مصطفي وطارق السعيد منذ البداية بدلاً من عماد متعب وأحمد شديد قناوي.وأوضح جوزيه أن فريقه كان منافساً قوياً لإنترناسيونال في معظم فترات المباراة، بينما لم يلفت النظر في الفريق البرازيلي سوي اللاعب فرناندو الذي يجيد التمرير والمراوغة.وأعرب جوزيه عن حزنه الشديد للنتيجة التي انتهت بها المباراة والتي لا تعبر عن سير اللعب، خاصة أن الأهلي كان الأفضل علي مدار الشوطين، مؤكداً أن الدفع بالمهاجم عماد متعب في الشوط الثاني جاء لزيادة القوة الهجومية للفريق ولكسب المزيد من الثقة.وأوضح المدير الفني البرتغالي أن أول ٢٠ دقيقة من المباراة شهدت تمريرات خاطئة عديدة.ولكن الأهلي لم يفقد الكرة إلا مرات قليلة في الشوط الثاني أمام فريق من البرازيل إمبراطورة الكرة في العالم رغم أن أحداً لم يستطع ملاحظة الفارق بين لاعبي إنترناسيونال والأهلي.وأضاف جوزيه أن إنترناسيونال فاز بالمباراة بالحيلة والخبرة، خاصة أن الأهلي سيطر علي معظم أوقات المباراة، وكان نداً عنيداً لبطل أمريكا الجنوبية الذي سجل الهدف الأول في المباراة بمحالفة الحظ، وسجل الثاني من خطأ دفاعي يؤكد أن الحظ يسانده.وأعرب جوزيه عن سعادته بأداء لاعبي فريقه وظهورهم بهذا الشكل اللائق علي المستوي العالمي، حيث أحسنوا تمثيل الكرة الأفريقية رغم أنه كان ينتظر منهم أكثر من ذلك في المباراة.وأكد جوزيه أن التمريرات الخلفية بين المدافعين وحارس المرمي لم تكن جزءاً من الخطة وعطلت الأداء كثيراً.وأشار جوزيه إلي أن إنترناسيونال أحرز هدفين عن طريق الحظ ومن أخطاء دفاعية للأهلي الذي رد بهدف جميل وأهدر أكثر من فرصة خطيرة لمحمد شوقي ومحمد أبوتريكة وطارق السعيد.وأوضح جوزيه أن توتر لاعبي فريقه في الشوط الأول أثر كثيراً علي الأداء ولكن الأمور اختلفت في الشوط الثاني بعد أن تجاوزوا الحاجز النفسي، فكان الفريق الأفضل وسيطر علي مجريات اللعب ولم يكن أقل من المنافس لتكون تجربة جيدة ومفيدة للأهلي، خاصة أنه لم يواجه فريقاً أفريقياً بنفس قوة الفريق البرازيلي.وفي سؤال حول قرعة البطولة أكد جوزيه أن نظام البطولة ليس عادلاً، خاصة أنه يجنب بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية المشاركة في الدور الأول ومن العدل أن تجري قرعة بين جميع الفرق حتي تكون هناك دوافع للفوز،ولكن يبدو أن اختلاف جداول المسابقات للفرق المشاركة هو السبب وراء ذلك.في المقابل أكد آبيل براجا المدير الفني لإنترناسيونال أن الأهلي فريق رائع وقدم مباراة جيدة، وكان قريباً من الفوز في بعض فترات المباراة.واعترف براجا بأنه درس الأهلي جيداً من خلال مشاهدة مباريات كثيرة للفريق عن طريق الشرائط المسجلة له ويعلم قدرات الفريق الهجومية جيداً.وأوضح أن الأهلي كان منافساً رائعاً ونداً قوياً يعرف هدفه جيداً ويضم لاعبين علي مستوي عال أمثال فلافيو الذي يثبت من مباراة لأخري أنه لاعب جيد، حيث أجاد التحركات في الملعب وله رؤية واضحة في الملعب وهناك أيضاً أبوتريكة وشادي محمد.وأشار براجا إلي أن فريقه جاء إلي اليابان للمنافسة علي لقب البطولة واستطاع التخلص من حالة التوتر ولم يواجه مشاكل قبل حضوره لليابان بخصوص الساعة البيولوجية وفارق التوقيت، ولكن كان توتر اللاعبين سبباً في تفوق لاعبي الأهلي.وحول أداء فريقه الذي لا يعبر عن مستوي كرة القدم البرازيلية قال براجا بلهجة ساخرة: «أعياد الكرنفال في شهر فبراير وهذا ليس موعدها وجئنا للمنافسة علي اللقب العالمي وإذا رغب أحد في مشاهدة الرقص والسامبا فليذهب إلي السينما».------------------------حياتو: الأهلي شرف أفريقياأكد الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن فخره بالأهلي الذي يقدم صورة رائعة عن الكرة الأفريقية في هذا المحفل الدولي، مشيرا إلي أن التوفيق قد تخلي عن الفريق في مباراته أمام إنترناسيونال البرازيلي، وكان الأحق بالتأهل للدور النهائي للبطولة.وأضاف حياتو أن أفريقيا فخورة بالأهلي بما قدمه من أداء متميز في هذه البطولة، ولو استمر الفريق علي نفس مستوي أدائه فسيفوز بالمركز الثالث لا محالة، وقد جرت العادة أن يهنئ الجميع الفريق الفائز، ولكن الجميع قدموا التهنئة للأهلي علي أدائه المتميز والرائع أمام بطل البرازيل الذي كان سعيدا جدا بفوزه، وهو ما يؤكد أنهم واجهوا فريقا عنيدا.وأشاد حياتو إلي أن لاعبي الأهلي جسدوا معاني الالتزام والإصرار علي رفع اسم ناديهم وتقديمهم صورة مخالفة لما حدث في البطولة الماضية، وأعطوا انطباعات جيدة عن الكرة الأفريقية، وأوضح رئيس الاتحاد الأفريقي أن البطولة كانت تقام بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص،والبطولة بنظامها الجديد منحت الفرصة لمشاركة أبطال القارات، ولكن مبدأ تكافؤ الفرص لم يتحقق أيضا نظرا لعدم مشاركة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في الأدوار الأولي، وينبغي تعديل لائحة البطولة.وأكد حياتو أن الكرة الأفريقية ينقصها التمويل والعملية التنظيمية، واللاعب الأفريقي لا يمتلك الطموح الكبير، ولكن في حالة توفير ذلك ستناظر الكرة الأوروبية والشركات الكبري لها دور كبير في استضافة البطولات العالمية.==============فـلافيـو يخـطف الأنظــار في المونديــال كتب محمد الشرقاويدخل الأنجولي فلافيو مهاجم الأهلي في منافسة قوية مع البرازيلي رونالدينهو مهاجم برشلونة الإسباني للفوز بلقب أفضل لاعب في مونديال الأندية المقام حالياً باليابان، وذلك بعد المستوي الرائع والمتميز الذي ظهر به في مباراتي أوكلاند سيتي بطل نيوزيلندا وإنترناسيونال البرازيلي، وتصدره ترتيب هدافي البطولة.كان فلافيو قد تصدر اهتمامات الصحف اليابانية التي وصفته بـ «الساحر» بعد هدفه الجميل في مرمي بطل البرازيل، حيث أوضحت الصحف أنه اللاعب الوحيد في العالم الذي أحرز أهدافا في كل البطولات العالمية والدولية التي شارك فيها هذا الموسم.ففي بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها القاهرة مطلع عام ٢٠٠٦ أحرز هدفين لمنتخب بلاده، وعاد ليسجل إنجازاً آخر يحسب له في تاريخ اللعبة ببلاده، عندما أحرز هدف المنتخب الأنجولي الوحيد في مونديال ألمانيا بتسجيله هدفاً في مرمي المنتخب الإيراني.وأبي اللاعب، إلا أن يترك بصمة له في كأس العالم للأندية بإحرازه هدفين لفريقه الأهلي ليترك انطباعاً متميزاً له عند الجماهير الأهلاوية هذا الموسم ويثبت لمسؤولي لجنة الكرة أنه رأس حربة متميز وأن بحثهم الدؤوب عن مهاجم أمر غير مفيد.بدأت قصة فلافيو مع القلعة الحمراء بعد عام ٢٠٠١، عندما تألق مع فريقه السابق بترو أتليتكو، وحصل علي لقب هداف دوري رابطة الأبطال.وقتها طالب الجميع بالتعاقد معه، لكن تم التعاقد مع جيلبرتو وإفيلينو بعد أن فضلهما جوزيه عليه.ومرت الأيام وفشل إفيلينو في إثبات وجوده ورحل بعد كثير من الانتقادات للجنة الكرة.وقبل موسم ونصف الموسم، فاجأ عدلي القيعي مدير إدارة التسويق الجميع بسفره في سرية تامة إلي أنجولا لإبرام التعاقد مع فلافيو، وقتها هلل الجميع له باعتباره المنقذ لخط الهجوم الأهلاوي الذي كان بحاجة وقتها إلي التدعيم بمهاجم سوبر.ولكن الهداف صام طويلا وعلي مدي موسم كامل لم يسجل سوي هدف واحد عن طريق الصدفة عندما ارتطمت الكرة برأسه من الخلف في مباراة غزل المحلة بالدوري ودخلت الشباك.وكنتيجة طبيعية ثارت ثائرة الجماهير الأهلاوية والنقاد ضد اللاعب، فطالبوا بترحيله مع نهاية الموسم الماضي، والاستغناء عن خدماته ووصل الأمر لدرجة التهكم عليه ومهاجمته خلال مباريات الفريق.وفي الوقت الذي كانت كل الترشيحات تؤكد اعتزام لجنة الكرة الاستغناء عنه واستغلال مكانه للتعاقد مع رأس حربة جديد.. تمسك مانويل جوزيه المدير الفني به، وأصر علي الإبقاء عليه ومنحه الفرصة تلو الأخري لإثبات وجوده، إلي أن أثبتت الأيام صحة وجهة نظره في اللاعب، فتصدر قائمة هدافي فريقه في الدوري المحلي برصيد ٩ أهداف منافساً لأحمد حسن مهاجم غزل المحلة الذي يسبقه بفارق هدف واحد.وسبحان مغير الأحوال، فاللاعب الذي كانت الجماهير تطالب برأسه، بات معشوقها الأول الذي لا يمكنها الاستغناء عنه وعوضها عن غياب الخطير محمد بركات، فبات يشكل مع محمد أبوتريكة وعماد متعب مثلثاً هجومياً خطيراً يربك دفاعات أي منافس.وبسبب تألقه اللافت للنظر في المونديال فقد تلقي اللاعب أكثر من عرض جدي للاحتراف بالدوري الأوروبي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.وعلمت «المصري اليوم» أن لجنة الكرة ترفض فكرة الاستغناء عن اللاعب في الوقت الراهن خصوصاً أنها لم تتوصل إلي البديل المناسب في مركزه.===================الأهلي كبير أدى مباراة كبيرة .. ونحن أجدر بالمباراة النهائيةكتب : د/ لطفى عبد اللطيفThursday, December 14, 2006سيداتي آنساتي سادتي .. كنا أمس الأربعاء 13 ديسمبر 2006 م .. الموافق ‏الأربعاء‏ .. 23‏ ذو القعدة‏ .. 1427هـ .. على موعد مع تألق جديد من أبطال النادي الأهلي .. وتفوقوا في اللعب .. وقدموا مستوىً فنياً راقياً على أبطال أمريكا اللاتينية .. الذين حصلوا على كأس رابطة أندية أمريكا الجنوبية .. "قارة أمريكا الجنوبية" .. وما أدراك ما أندية كأس الأندية الأبطال من أمريكا اللاتينية .. أي والله تفوق أبناء النادي الأهلي .. على لاعبي الإنترناسيونال .. بطل البرازيل .. الذي حصل على كأس بطولة قارته بعد أن أطاح بكل الأندية البرازيلية .. والأرجنتينية .. والأوروجوانية .. والباراجويانية .. والشيلية .. والفنزويلية ..نعم أصدقاء الفانلة الحمراء تفوق لاعبو النادي الأهلي .. لعباً على بطل البرازيل .. الذي لديه لاعبون أهم ميزاتهم هي المهارة الفائقة.. كما أنهم يمتلكون لفكراً كروياً عالياً .. ويتميزون بين كل ما يتميزون به من صفات لاعب الكرة المتكامل .. أنهم يقتنصون أرباع الفرص ليحرزوا منها أهدافاً بمنتهى السهولة والإبهار .. والحرفنة ...ولو أتيح لنا إحتكاك مع مثل هذه الفرق لزالت من قلوب لاعبينا الرهبة .. ولتعود أبطالنا على اللعب مع مثل هذه الفرق .. ولتعرفنا عن نقاط قوتهم .. والنقاط الأقل قوة فيهم .. ولا أقول نقاط ضعفهم ..وقي رأينا أيها الأصدقاء .. أن أبطال النادي الأهلي .. لما يلعبوا أمام مثل هذه الكوكبة من اللاعبين المهرة .. فكان من المتوقع جداً .. أن ينال النادي الأهلي .. هزيمة بفارق هدفين على الأقل ..وأعتقد أن أي نادي مصري .. أو أفريقي آخر كان خاض مباراة اليوم .. لكان نال من أربعة إلى ستة أهداف جميلة .. وملعوبة ..أصدقائي دعونا نقول بالفم المليان .. أنه إذا لعب أبطال النادي الأهلي .. أمام هذه الكوكبة من اللاعبين المهرة .. ويخسروا المباراة بفارق هدف واحد .. ويحرزون فيهم هدفاً عالمياً ملعوباً جميلاً .. ولا يستطيع هؤلاء اللاعبين المتميزين .. الذين تتراوح أسعارهم من أرقام تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات .. أن يفوزوا على النادي الأهلي .. إلا من ضربة ثابتة .. وتحرز أنت هدفاً ملعوباً من عدة تمريرات تدل على ثقة كبيرة من لاعبينا أبو تريكه .. ومتعب .. وطارق السعيد .. وفلافيو .. الذي أودع الكرة الجميلة من تمريرة طارق السعيد في المرمى من فوق رأس الحارس البرازيلي المتميز.. لترشق داخل الشباك بهذه الطريقة الجميلة والرائعة .. فهذا بكل تأكيد يدعونا إلى الفخر .. وعلينا أن نرفع رؤوسنا عالية إلى السماء .. ونفخر بهذا الأداء .. ونفرح بهؤلاء اللاعبين .. فقد كسبنا إحترام العالم .. وتعاطف معنا الجمهور الياباني .. وتعاطفت معنا الدول المهتمة بكرة القدم العالمية .. وإهتم بها عيسى حياتو رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم .. الكاف ... وأشاد به مستر براجا المدير الفني للنادي البرازيلي العريق .. منذ سنة 1909 .. أي أنشئ بعد نادي القرن الأفريقي بسنتين فقط .. مع الفارق الكبير بالطبع في أن نادي القرن له من البطولات ما قارب المائة بطولة .. حتى الآن ...وأيها الأحباب لا ننسى أن نظام البطولة يظلم لاعبينا .. فهم لعبوا مباراة منذ 3 ثلاثة أيام .. بينما يخوض الفريق المنافس أول مباراة له .. وهذا عامل يجب أخذه في الإعتبار . .ونحن بصدد تحليل المباراة .. التي حقق لنا أبطالنا جزءاً كبيراً مما كنا نتوقعه منهم .. ومن يطالبهم بأكثر من ذلك .. يكون ظالماً ..لقد كتب لاعبو النادي الأهلي .. أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العالم لأبطال القارات .. ولن تنسى الأجيال القادمة هذا الجيل من اللاعبين .. الذي وصلوا إلى العالمية .. وأبهروا العالم بفنون الكرة المصرية والأفريقية .. وقدموا وجبات كروية دسمة .. لا تقل تميزاً عن نظيرتها العالمية ..أصدقاء الفانلة الحمراء .. لقد تخلى الجنرال "حظ" عن الشياطين الحمر كثيراً .. في مباراته أمام إنترناسيونال البرازيلي التي خسرها الأهلي 1 / 2 وهى خسارة بطعم الفوز حيث قدم الأهلي أداءً رائعاً شرف به الكرة المصرية والعربية والإفريقية وأكد به جدارته بين الكبار في البطولة العالمية ..لاحت للأهلي فرصاً عديدة أخطرها كرة محمد أبو تريكه التي تصدى لها القائم في الشوط الأول بخلال الفرص الأخرى على مدار شوطي المباراة .. استحق لاعبو الأهلي تحية جميع الجماهير والمراقبين .. بعد الأداء المشرف أمام بطل البرازيل الذي لم يرهبه لاعبو .. آسف أبطال الأهلي .. وكانزا بمثابة نداً قوياً .. له نفس مهاراتهم .. وعنده نفس حماسهم .. وأرهقوهم .. ولم يجيء فوزه عليهم إلا بشق الأنفس .. وجاروه في كل شيء طوال المباراة .. بل وتفوقوا عليه في الكثير من الأحيان .. وكانت له الغلبة في فترات طويلة .. حتى أن نسبة الإستحواذ كانت تقريباً متساوية بين النادي الأهلي .. والإنترناسيونال البرازيلي .. وإضطرهم أبناء جوزيه .. أن يؤمنوا دفاعاتهم .. في آخر نصف ساعة .. فملأوا نصف الملعب بخمسة لاعبين على الأقل ..بهذه النتيجة ينتظر الأهلي مباراة برشلونة الأسباني وكلوب أمريكا المكسيكي المقرر لها غداً في الثانية عشر والثلث بتوقيت القاهرة لمعرفة الفريق الذي سوف يواجهه في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع المقرر لها يوم الأحد المقبل في التاسعة والثلث صباحاً بتوقيت القاهرة .تشكيل الفريقين ...تشكيل الأهلي ...-لعب الأهلي بتشكيل مكون من عصام الحضري (1) .. في حراسة المرمى .. وأمامه الثلاثي عماد النحاس (4) .. وشادى محمد (7) .. الكابتن .. ووائل جمعة (6) .. في الدفاع .. وإسلام الشاطر (2) .. في اليمين وطارق السعيد (3) .. في اليسار .. ومحمد شوقي (17) .. وحسن مصطفى (14) .. وحسام عاشور (13) .. في خط الوسط .. ومحمد أبو تريكه (22) .. وفلافيو (23) في الهجوم .وأجرى الجهاز الفني للأهلي بقيادة مستر مانويل جوزيه المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي .. تغييرين بنزول عماد متعب (9) .. وأحمد صديق (8) .. بدلاً من حسن مصطفى (14) .. وإسلام الشاطر (2) .. وخرج عصام الحضري (1) للإصابة في ركبته ولعب بدلاً منه أمير عبد الحميد (19) ..وكان زي النادي الأهلي ينكون من فانلات حمراء بكم كامل كتب عليها يمينها من الأمام رقم اللاعب بالبنط الصغير .. بحروف عربية .. وفي وسط الصدر رمز (السرعة) الفهد الأهلاوي وهو رمز السرعة والقوة .. وهو في نفس الوقت شعار الشركة المصنعة لملابس النادي الأهلي .. الشركة العالمية Puma .. وعلى اليسار شعار النادي الأهلي وفوقه 3 ثلاثة نجوم بيضاء .. وتحته إسم الشركة الراعية للدوري فودافون .. ونقش على الأكمام اليمنى شعار بطولة كأس العالم للأندية .. ونقش على الكتفين رمز الفهد .. وعلى ظهر الفانلة كتب الرقم بالبنط الكبير .. وفوقه إسم اللاعب باللغة الإنجليزية .. أما الشورتات .. نظراً لأن شورتات الفريق المنافس كانت بيضاء فكانت "سوداء" نقش على الجانب الأيمن رقم اللاعب باللون الأبيض .. وعلى الجانب الأيسر لوجو الفهد بالأبيض .. والجوارب حمراء عليها رمز إسم البطولة .. أما الحضري فكان يرتدي زياً من فانلة رمادية اللون .. بكم طويل عليها رقم (1) وعلى يمين الصدر رمز (السرعة) الفهد .. وعلى اليسار شعار النادي الأهلي وفوقه 3 ثلاثة نجوم بيضاء .. وتحته إسم الشركة الراعية للدوري فودافون .. وبنطلون أسود طويل وجوارب قصيرة فوق البنطلون .. وكان يرتدي قفازه المعتاد (ألوان فاتحة) ..تشكيل إنترناسيونال البرازيلي …تكون فريق إنترناسيونال البرازيلي منكاليمار .. حارساً للمرمى (1) .. وفي الدفاع سييرا (2) .. وأنديو (3) .. وإدالجو (6) .. وفي خط الوسط ويلنجنون مونتيرو (5) .. إيدالجو (6) .. وأليكسي فابيانو (7) .. وإيدينهو (8) .. وأيرلي (10) .. وفرناندو (9) .. وألكسندر باتة (11) ..وأجرى المدير الفني لهم مستر براجا .. ثلاثة تغييرات .. هي نزول كاردوزو (15) بدلاً من إيدالجو (6) .. ولويز أدرريانو (18) .. ألكساندر باتو (11) .. والطريف أن هذين اللاعبين هما اللذلن أحرزا الهدفين .. اللذان صادفهما الكثير من الحظ .. وأخيراً نزل فارجاش (17) .. بدلاً من إيرلي (10) ..وكان زي أبطال قارة أمريكا اللاتينية هو اللون الأبيض .. لون زي نادي الجالاكتيكس الأسباني ريال مدريد .. فنلات بكم طويل .. وشورتات .. وجوارب .. وحتى أغلب الأحذيو لونها أبيض × أبيض .. أما الحارس فكان يرتدي أوفرول غامق اللون .. وكتب على صدر الفانلات إسم الشركة الراعية للنادي .. شركة Banrisol .. وعلى الصدر من اليمين رقم اللاعب بالبنط المتوسط .. وفي اليسار بادج النادي .. وعلى رجل الشورت اليمنى كتبت أرقام اللاعبين . .أما على ظهر الفانلة .. كتب رقم اللاعب بالبنط الكبير .. وفوقه إسم اللاعب بطريقة واضحة باللاتينية ..أحداث الشوط الأول ... 0 / 1 للإنتر البرازيلي .. من خطأ دفاعي .. إلكسندر باتوق 1- 45 ... + 2 وب ض ... كسب شادي محمد كابتن الأهلي القرعة .. وطلب اللعب على المرمى الأيسر .. وأخذ لاعبو الأهلي نصف الملاعب الأيسر .. وإصطف لاعبوا الفريق البرازيلي في نصف الملعب الأيمن ..وأخذ مهاجما الإنتر ضربة بداية اللعب من نقطة السنتر .. وكانت البداية قوية من جانب الفريق البرازيلي .. الذي ضغط منذ الدقيقة الأولى .. وسدد لاعبوه تسديدة للإرهاب سريعة على مرمى الحصري .. ولكنها جاءت بعيدة عن المرمى .. ولكن هذا لم يرهب لاعبو الأهلي الذين بادلوه الهجمات .. ومن ضربة حرة مباشرة أمام منطقة المرمى سدد أبو تريكه كرة قوية في يد كاليامر حارس إنترناسيونال .. وكانت هماك أكثر من محاولة من لاعبي النادي الأهلي .. ولكنها ايست بالدقة الكافية .. ولكنها كانت أيضاً للإرهاب التقليدي . الذي تتبعه الفرق الكبيرة ..ق3... إنترناسيونال يمارس الضغط على الأهلي في وسط ملعبه ..وأول تسديدة للفريق البرازيلي بعيدة كل البعد عن مرمى الحضري ..الأداء هادئ وثابت حتى الآن من قبل الأهلي رغم الضغط الشديد لبطل البرازيل .. ثم أول هجمة أهلاوية عن طريق فلافيو لكن عرضية في يد حارس المرمى.ق3... ضربة حرة مباشرة .. للأهلي من بقعة سحرية يستعد أبو تريكه للعبها.ق4 ... يلعبها أبوتريكه قوية . .ولكن سهلة يد حارس المرمى ..ق7 ... أداء واثق جداً لبطل البرازيل .. يقابله أداء ثابت .. وجاد جداً من الأهلي .. الذي يمتلك الكرة بشكل أكبر من إنترناسيونال حتى الآن .. من يشاهد الدقائق الست الماضية يدرك أن المباراة بالفعل صعبة لكن الفوز يمكن تحقيقه .. ولو بصعوبة .. ولكن أيضاً إتضح أن لاغبي الفريق البرازيلي يعلمون هدفهم . .ويحددونه جيدأًق8... المباراة تجري سجالاً بيننا ويبنهم .. حتى الآن .. ثم هجمة فردية لفريق إنترناسيونال .. وتسديدة بعيدة جداً عن المرمى .. منها ضربة مرمى للأهلي تلعب عالية يحولها وسط إنترناسيونال لرمية تماس .. على الرغم من الضغط البرازيلي .. إلا أن لاعبي الأهلي لا يزالوا في حالة جيدة ومسيطرين جيداً على الأمور ..ق10... أول ركنية لإنترناسيونال بعد أن منع طارق السعيد عرضية .. تلعب بشكل جيد .. وهدف ملغي لفريق إنترناسيونال للتسلل الواضح .. على مهاجم الإنتر ..وبعد مرور حوالي 10 ق .. انحصر اللعب في وسط الملعب . . وبدأ الفريق البرازيلي ينظم خطوطه في الملعب .. وظهرت بعض الخطورة عن طريق فيرناندو .. والناشئ اليكساندر باتو (17 سنة ونصف) .. وإيارلى .. الذين اعتمدوا على نقل الكرة من الخلف إلى الأمام بطريفة جميلة وسريعة .. ولعب الأهلي على مصيدة التسلل .. ويسدد اليكساندر باتو أصغر لاعب في البطولة كرة رأسيه . .مرت فوق مرمى عصام الحضري ..ويعاود سييرا التسديد تضرب الكرة في القائم الأيسر للمرمىق12... الجماهير تظهر تعاطف كبير جداً مع الفريق البرازيلي .. دربكة دفاعية من الأهلي .. كادت تؤدي إلى خطورة على مرمى الحضري .. وضربة حرة مباشرة لإنترناسيونال على بعد 30 متراً تقريباً ..ق14... كرة عجيبة من خطأ دفاعي أهلاوي .. يمر بها لاعب الجناح الأيسر البرازيلي .. ويلعب عرضية يضيعها المهاجم ألكسندر بطريقة غريبة .. إلا أن الحكم يحتسب تسللا صحيحاً الأهلي ..ق16... أول ركنية للأهلي يحصل عليها محمد شوقي (17) .. بعد تمريرة أمامية من فلافيو (23) .. يلعبها طارق السعيد عالية للجبهة اليمنى ..ق 19... تحسن تدريجي في أداء الأهلي الذي بدأ المبادرة الهجومية .. وإن كان التفوق البرازيلي في منطقة زسط الملعب واضحاً ..ق20... تسديدة برازيلية خطيرة على مرمة الحضري .. نتيجة خطأ دفاعي من الأهلي .. تمر بجوار قائم عصام الحضري الذي اتجه معها بشكل ممتاز .. فلافيو يسقط على الأرض بعد التحام من اللاعب البرازيلي بدون كرة.ق21... تسديدة من بعد منتصف الملعب بعدة ياردات من ولينجتون .. لاعب إنترناسيونال .. علت العارضة بمسافة كبيرة .. وحتى هذه الدقيقة كانت تسديدات الإنتر ست محاولات تصويب لبطل البرازيل . .في مقابل تسديدة وحيدة لأبو تريكه ..ق 22... ركنية للأهلي يلعبها طارق السعيد عالية تعبر للناحية الأخرى .. ولكنها لا تستغل جيداً .. ثم هجمة برازيلية يعيدها وائل جمعة بثقة برأسه للحضري ..وفى ق 23 . هدف من خطأ غير مفصود . .ولكنه كان قاتلاً .. 1 / 0 ...من خطأ دفاعي قاتل .. إصطمت الكرة بقدم ألكسندر . .وعماد النحاس . زوإرتدت للخلف .. ووصلت قريبة من فرناندو (8) .. ولكن سيء الحظ حسن مصطفى إندفع من الخلف للأمام في محاولة ليبعد الكرة .. وللأسف الشديد خرجت الكرة في الفراغ بين وائل جمعه .. وعماد النحاس .. وكانت الكرة سريعة جداً .. ومباغتة .. لتصل الكرة إلى اليكساندر المحظوظ .. والقناص .. الذي كان لا يمكن رد هذه الهدية الغريبة من حسن مصطفى المتهور .. والي لو كان لم يلمسها .. كانت ستضيع خطورتها .. وأخذ ألكسندر المحظوظ الكرة ودار بها .. فقد كان منفرداً بالحضري .. علة خط منطقة الجزاء .. ولم يكن مطلوباً نت ألكسندر إلا أن يلف بجسمه .. قبل أن يفيق وائل وعماد من صدمة الكرة المرتدة مقشرة له .. ويدور ألكسندر خول نفسه دورة كاملة .. وينظر كي يختار الزاوية التي يسدد فيها .. وأطلق الشاب صغير السن .. الموهوب . .وإن كان مغروراً بعض الشيء .. وينفرد بمرمى عصام الحضري .. ويسدد الكرة على يمينه محرزاً الهدف الأول للفريق البرازيلي ..ق 30 .. يحصل فيرناندو على كارت أصفر لاستعماله الخشونة المتعمدة مع محمد شوقى ..وكاد طارق السعيد يدرك التعادل بعدما تهيأت الكرة أمامه في منطقة المرمى .. ولكن الكرة تصطدم بمدافع إنترناسيونال .. وتخرج ركنية بجوار القائم الأيسر ..وبعد نصف الساعة الأولى .. تماسك لاعبونا . وتذكروا أنه عليهم أن يفوزوا على هذا الفريق إذا كانوا يودون الصعود للمباراة النهائية .. وتعود الثقة للاعبي الأهلي ويطلق محمد شوقي قذيفة مدوية من على بعد 30 ياردة تخرج فوق مرمى كاليمير ..وفق ق 37 .. ضربة حرة مباشرة للأهلي على مسافة حوالي 25 متراً من المرمى .. بقدم لها عماد النحاس .. ويسدد كرة رائعة من ضربة حرة مباشرة .. يخرجها الحارس كاليمار بصعوبة شديدة .. إلى ركنية . .وكادت تكون هدف التعادل ..ق 38 .. وأستمر الطوفان الأهلاوي الأحمر هلى مرمى الفريق البرازيلي الكبير .. وانقلبت أحداث الشوط الأول تماماً .. وسيطر الأهلي على مجريات الأمور في الملعب .. وتناقل لاعبوه الكرة في وسط الملعب ..وفي ق 39 .. يتعاطف القائم مع فريق إنترناسيونال .. ويتصدى لتسديدة صاروخية للنجم محمد أبو تريكه .. وترتد الكرة من الكرة من القائم الأيمن .. وتصطدم برأس الحارس . وطبقاً لقانون التصادم كان من المفروض أن ترتد داخل المرمى .. ولكن الحارس والفريق البرازيلي كانوا محظوظين .. وخرجت الكرةق 40 .. وحتى هذه الدقيقة كن للأهلي 7 سبع تسديدات على المرمى .. منها 4 بين الثلاث خشبات .. وكان للفريق البرازيلي 8 ثماني تسديدات على المرمى .. جاء من إحداها الهدف .. زكانت نسبة الإستحواذ 51 ... 49 لصالح الإنتر البرازيلي .. أي أن الكفتان كانتا متساويتين تقريباً ..ضغط الأهلي على إنترناسيونال لإدراك التعادل .. واستشعر الفريق البرازيلي خطورة الأهلي .. فإضطر للعب بطريفة دفاعية .. ونهدي هذا للسادة النقاد غاويين النقد وخلاص .. فريق كبير عالمي كتقدم بهدف فكيس .. ويجد نفسه محاصراً .. قيرتد غريزياً للخلف للمحافظة على الهدف الثمين ..ويحصل وائل جمعة على ثاني إنذار في المباراة للالتحام القوى ..ويكثف الأهلي من هجماته في الدقائق الأخيرة .. ويضيع شوقي فرصة خطيرة لإحراز هدف التعادل من عرضية لإسلام الشاطر وبدلاً من أن يسدد شوقي برأسه .. جاول أن يلعبها مظهرية جميلة "دوبل كيك" . فداءت عالية جداً فوق المرمى ..يطلق بعدها الحكم الماليزي محمد صالح صفارته بانتهاء الشوط الأول .. باقدم بطا البرازيل 1 / 0 .. وهو تقدم ليس عادلاً تماماً .. فالتعادل كان أكثر عدلاً .. ولكن هذه هي صفات الساحرة المستديرة ..ملخص الشوط الأول ..أدى النادي الأهلي .. شوطاً تاريخياً .. لأن الأهلي بالفعل هو الأفضل .. وكانت له اليد العليا في كثير من الأوقات ..وكانت المشاعر الأهلاوية تتمنى بالطبع أن لا تقل اللثياقة البدنية للاعبينا .. وأن يستمر الأداء بهذا الشكل في الشوط الثاني .. وكنا أيضاً نتمنى .. أن تتغير النتيجة .. بمشيئة الله للفريق الأفضل .. وهو الأهلي ..وشهدت الفترة بعد الهدف إعصاراً أحمر هائلاً .. طوفاناً من الهجمات .. وأضاع الحظ أكثر من هدف بالفعل ..فتسديدة عماد النحاس من ضربة حرة مباشرة على بعد أكثر من 25 متراً .. خرج رائعة من قدمه ... وكتن يمكنها أن تسكن الشباك لولا يقظة حارس المرمى ..و القائم الأيمن الـذي تعاطف مع الحارس البرازيلي الواثق من نفسه (39 عاماً) .. ووقف ضد أبو تريكه بعرابة شديدة .. وكأنه تزحزح للداخل .. كي يمنع كرة أبو تريكه من الدخول ..والكرة الأخيرة في الشوط عندما جاءت عرضية إسلام الشاطر .. واصطدمت بدفاع البرازيل .. وذهبت مهيئة جداً لمحمد شوقي الذي فضل أن يلعبها بشكل مقص جانبي لتذهب الكرة فوق العارضة وسط ذهول الجميع بمن فيهم الحارس البرازيلي شخصياً.وبدون أي مبالغة .. وبلا أدنى مجاملة .. الأهلي الأفضل بجميع المقاييس على مدار الشوط الأول ..فالأهلي بدأ المباراة بحذر دفاعي حتى مرت الدقائق العشرون الأولى دون مشاكل ..ثم بدأ الأهلي يبادر الهجمات ..الهدف جاء بشكل ساذج جداً .. ولم يكن متوقعاً بتاتاً .. وجاء في لخظة سوء حظ كبيرة .. من تدخل حسن مصطفى الذي أهدى الكرة لألكسندر باتو .. الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل شباك الحضري .. خاصة أنها فرصة سهلة لأي مهاجم لأن يحرز الهدف ..ومن الممكن القول أنها كانت هذه هي الفرصة الوحيدة المؤكدة للفريق البرازيلي ..أحداث الشوط الثانى .. الأهلي يتعادل برأس فلافيو .. والإنتر يتقدم برأس أدريانو ..بدل الفريقن الملعب .. ,أجرى الجهاز الفني للنادي الأهلي .. تغييره الأول في فترة ما بين الشوطين بنزول عماد متعب (9) .. بدلاً من حسن مصطفى (14) .. من أجل زيادة الكثافة الهجومية .. بحيث يلعب الأهلي برأسي حربة عماد متعب .. وفلافيو .. ومن خلفهما محمد أبو تريكه .. لعب الأهلي ضاغطاً منذ الدقيقة الأول .. لإدراك التعادل ..في ق 53 ... يصحح الأنجولي فلافيو أمادو الأوضاع بإحرازه هدف التعادل برأسية عالمية .. رائعة .. من عرضية أروع لطارق السعيد ارتباك دفاعي نتج عن ضغط متعب ونتج عنه رمية تماس للأهلي .. تلعب للسعيد الذي لعب عرضية ساحرة لفلافيو الذي لعب أفضل رأسية في البطولة وحولها في المرمى بشكل رائع جداً .. ترجمة للسيطرة الأهلاوية وضغط أهلاوي يستمر.ينقذ عصام الحضرى هجمة خطيرة لإنترناسيونال بعدما تقدم خارج منطقة مرماه ليقوم بدور الليبرو وينقذ الموقف وينال فلافيو كارت أصفر للخشونة .. تغير أداء الأهلي كثيراً بعد الهدف وأصبحت للاعبيه السيطرة الميدانية في الملعب بفضل تحركات حسام عاشور ومحمد شوقى ومحمد أبو تريكه .. ويسدد إيارلى كرة قوية تمر بجوار القائم ..ق57... هجمة خطيرة لإنترناسيونال .. إنفراد أنقذه الحضري بعد أن قام بدور الليبرو خارج منطقة جزائه .. تسديدة قوية من لاعب إنترناسيونال فوق العارضة بحوالي 7-10 م أمتار ..ويجرى أبل براجا المدير الفني لإنترناسيونال البرازيلي تغييرين الأول بنزول روبنس كاردوزو (15) .. وخروج مارتن إيدالجو (6) .. للإصابة ..ويسدد فلافيو كرة قوية تخرج بجوار القائم ..ق59... إنذار لفلافيو بعد تدخل عنيف ضد لاعب إنترناسيونال .. ثبات دفاعي أهلاوي أمام الهجمات البرازيلية .. ومحاولات هجومية قليلة لكن موجودة من قبل الأهلي.ق62... ينحصر اللعب في وسط الملعب لبعض الوقت وعدة تمريرات متواصلة رائعة من لاعبي الأهلي بقيادة المايسترو أبو تريكه .. ثم تسديدة بعيدة المدى من إنترناسيونال بعيدة عن المرمى .. وبالطبع تعرف اللاهبون البرازيليون على خطورة أبة تريكه فحاولوا إيقاف خطورته بأي وسيلة .. ونجحوا إلى حد ما في تقليل خطورته .. ولكنه كان من الحين إلى الحين يهاجم في خطورة بالغة ..ويتسيد الأهلي المباراة .. وتصبح له الكلمة العليا في الملعب .. وتتركز الخطورة في الجبهة اليسرى عن طريق طارق السعيد .. ويعود الفريق البرازيل يكله للدفاع .. معتمداً على الهجمات المرتجة الخطيرة ..ق64... تغيير برازيلي أول بنزول روبن كاردوزو وهو لاعب وسط أيسر بدلاً من لاعب وسط أيضاً .. ضغط هجومي برازيلي منذ خمس دقائق والكرة تتوقف لسقوط لاعب إنترناسيونال على الأرض .. ولويس أدريانو مهاجم إنترناسيونال يستعد للنزول.ق65... والتغيير الثاني بنزول لويز أدريانو (18) .. وخروج أليكساندر باتو (11) .. للإصابة أيضاً ..ق67... الحضري يمسك بعرضية بطل البرازيل قبل المهاجم الطائر خلفه .. هجمات تتواصل لبطل البرازيل الذي بدأ يشعر بخطر الأهلي وأصبح شكله مختلفاً بعض الشيء بعد التغييرين.ق68... فلافيو مجهود فردي رائع يستلم الكرة .. ويعدلها على يسراه ويسدد لكن ضعيفة بجوار القائم.ق70... تسديدة جديدة من على بعد لإنترناسيونال أيضاً بعيدة عن المرمى تماماً .. المباراة متكافئة تماماً بين بطل أفريقيا وبطل البرازيل .. أداء عالمي لنجوم الأهلي ما شاء الله.ق72... مجهود فردي رائع من فلافيو الذي لعب العرضية لمتعب الذي "قطع" الكرة .. ولكن حارس المرمى يسبقه .. ويمسك بها قبل هدف مؤكد أهلاوي ..ثم هجوم برازيلي وعرضية يشتتها شادي لركلة ركنية تلعب عالية وتتحول لركنية أخرى .. لها توابع ....في ق 73 .. ومن ضربة ركنية يحرز لويز أدريانو بديل ألكسندر محرز الهدف الأول .. الهدف الثاني لإنترناسيونال .. بمهارة فائقة .. في لحظة تركه رقيبه عماد النحاس (3) .. فغمز الكرة .. وساعده الحظ ..فالكرو كانت منخفضة جداً .. ولكنها إصطدمت بأسفل القائم الأيمن للحضري .. ودخلت المرمى يصادفها حظ كبير .. ولكنها هكذا كرة القدم .. تعطي من تشاء .. وتعكنن على من تشاء ..ق75... ركنية لإنترناسيونال .. ويجرى مستر مانويل جوزيه المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي .. تغييراً ثانياً .. بنزول أحمد صديق (8) بدلاً من إسلام الشاطر (2)..ق 77 ... عين الحسود أصابت أسد أفريقيا ..عصام الحضري يسقط أرضاً ويطلب العلاج .. وإتضح أن أصيب بجذع في الركبة .. يحتاج من 3 – 4 أسابيع . ألف سلامة يا أسد مصر .. وعد لنا سريعاً ..ومن ضربة ركنية أيضاً ينقذ عصام فرصة لإنترناسيونال ..وتتوقف المباراة لإصابة الحضري الذي لم يستطع إكمال المباراة .. ويخرج .. ليلعب بدلاً منه أمير عبد الحميد (19) .... ويجرى أبل براجا المدير الفني لإنترناسيونال تغييره الثالث بنزول فابيان فارجاش (17) وخروج المهاجم إيارلى (10) ..ويلجأ الفريق البرازيلي للخشونة لإيقاف خطورة مهاجمي الأهلي .. وخاصة مع فلافيو مصدر الإزعاج الدائم .. لمدافعي إنترناسيونال ..وينال أليكس فابيانو (7) إنذاراً للخشونة ..ويسدد العقل المدبر فيرناندو كرة خطيرة من خطأ يسبه إلى حد كبير خطأ الهدف الأول .. ينقذها أمير عبد الحميد ..يهاجم الأهلي بكل خطوطه في الدقائق الخمس التي احتسبها الحكم وقتًأ بدل ضائع وتمر الدقائق أكثر إثارة ..يطلق بعدها الماليزى محمد صالح صفارته معلناً انتهاء المباراة بفوز إنترناسيونال 2 / 1 .أقوال جوزيه في المؤتمر الصحفي ... الأهلي شرف إفريقيا .. وفخور بأداء اللاعبين ...أكد مستر مانويل جوزيه المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي .. في المؤتمر الصحفي .. الذي عقد عقب مباراة الأهلي وإنترناسيونال البرازيلي .. أنه يخطط للفوز في المباراة القادمة .. بصرف النظر عمن سيواجهه .. سواء كلوب أميركا المكسيكي .. أو برشلونة الأسباني .. وهدفناً واحد دائماً وهو الفوز .. ونعمل عليه على الدوام .. وسوف نسعى إليه لنترك بريقاً مؤثراً لمشاركة الأهلي في البطولة هذه المرة ..وأشار مستر جوزيه إلى أن الأهلي قدم مباراة جيدة أمام إنترناسيونال .. بعدما شاهدنا مباراتين له .. ولذا كانت هناك تغييرات في التشكيل .. وشارك حسن مصطفى .. وطارق السعيد منذ البداية .. وكنا نداً كبيراً لفريق البرازيل معظم فترات المباراة .. وفى نفس الوقت لم يلفت النظر في المنافس سوى اللاعب فيرناندو رقم ( 9 ) والذي أجاد التمرير ..وأعرب جوزيه عن حزنه الشديد لنتيجة المباراة ... خاصة وأن الأهلي كان الأفضل .. وظهر لاعبوه بشكل جيد على مدار شوطي المباراة .. وحول تغيير متعب أوضح جوزيه أن التغيير جاء لزيادة القوة الهجومية .. ولتغيير طريقة التفكير الذهني للاعبين ولكسب المزيد من الثقة ..وفى أول 20 دقيقة كانت هناك تمريرات خاطئة وفى الشوط الثاني لم نفقد الكرة .. إلا في مرات قليلة .. ولا ننسى أن البرازيل هى إمبراطورة الكرة في العالم .. ولكن لم يستطع أحد ملاحظة الفارق بين لاعبؤ إنترناسيونال .. والأهلي ..وأضاف المدير الفني أن الفريق البرازيلي فاز بالمباراة بالحيلة .. والخبرة .. واللؤم ... خاصة وأن الأهلي كانت له السيادة معظم أوقات المباراة .. وكان بمثابة ند عنيد .. وهدفه الأول صادفه نسبة كبيرة من الحظ .. والثاني جاء من خطأ دفاعي .. ومدافعي الأهلي ارتكبوا أخطاء دفاعية .. والحكام أيضاً وأؤكد أن إنترناسيونال محظوظ جداً ..وأعرب جوزيه عن سعادته وفخره بأداء لاعبي الأهلي .. وظهورهم بهذا الشكل اللائق على المستوى العالمي .. وأنه يعتقد جداً أنهم قد أحسنوا تمثيل الكرة الإفريقية .. ورغم ذلك كنت أنتظر أكثر من ذلك في المباراة ..كما أكد جوزيه أن التمريرات الخلفية بين المدافعين .. وحارس المرمى لم تكن جزءاً من الخطة .. وعطلت الأداء كثيراً .. وأشار جوزيه إلى أن هدفي إنترناسيونال .. ليس لهم طعم أو معنى .. وجاءا من أخطاء دفاعية .. ورددنا بهدف واحد للأسف .. ولاحت لنا أكثر من فرصة لشوقي .. وأبو تريكه .. وطارق السعيد .. والهدف الذي أحرزه فلافيو كان جميلاً .. ومخطوفاً .. وأعاد الثقة وتحسن الأداء كثيراً .. وكان يمكن لنا إحراز أكثر منه ..وأشار جوزيه إلى أن لاعبيه تجاوزوا الحاجز النفسي في الشوط الأول .. وأضعنا ثلاث فرص خلاله .. وفى الشوط الثاني كنا الأفضل من جميع الوجوه .. وفى سؤال حول قرعة البطولة أكد جوزيه أن نظام البطولة ليس عادلاً خاصة .. وأنه يجنب بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية المشاركة في الدور الأول .. ومن العدل أن يتم إجراء قرعة بين جميع الفرق .. حتى تكون هناك دوافع للفوز .. ولكن يبدو أن اختلاف جداول المسابقات للفرق المشاركة .. هو السبب وراء ذلك ..وأوضح جوزيه أن التوتر الذي ظهر على اللاعبين خلال الشوط الأول أثر كثيراً على الأداء .. ولكن الأمور اختلفت في الشوط الثاني .. وكانت لنا الأفضلية وسيطرنا على مجريات الأمور .. ولم نكن أقل من المنافس .. والتجربة جيدة جداً .. ومفيدة لنا .. خاصة وأننا لم نواجه فريقاً إفريقياً .. بنفس قوة الفريق البرازيلي .. وتؤكد التجربة أيضاً .. أنه يوجد في أفريقيا لاعبين مميزين ..أقوال أبل براجا المدير الفني للإنتر البرازيلي ..أكد أبيل براجا المدير الفني لفريق إنترناسيونال البرازيلي .. أن فريق الأهلي فريق عظيم .. ورائع .. وقدم أمامنا مباراة جيدة .. وكان يتجه إلى الفوز بعض فترات المباراة ..واعترف براجا أنه درس الأهلي جيداً من خلال مشاهدته مباريات كثيرة له .. ويعلم قدرات الفريق الهجومية جيداً .. وأوضح أن الأهلي كان منافساً رائعاً .. ونداً قوىاً .. ويعرف هدفه جيداً .. ويضم لاعبين على مستوى عالي أمثال فلافيو .. الذي يثبت من مباراة لأخرى .. أنه لاعب كبير .. وقد أجاد التحركات في الملعب .. وله رؤية واضحة في الملعب .. وهناك أيضاً أبو تريكه .. وشادي محمد ..وأشار براجا إلى أن فريقه جاء إلى اليابان للمنافسة على كأس البطولة .. وأنه استطاع التخلص من حالة التوتر .. ولم يواجه مشاكل قبل حضوره لليابان بخصوص الساعة البيولوجية .. وفارق التوقيت .. وقد كان توتر اللاعبين سبباً في تفوق لاعبي الأهلي ..وفى سؤال لبراجا حول أداء فريقه لم يعبر عن الكرة البرازيلية الشهيرة بالسامبا .. أجاب براجا بلهجة ساخرة أن أعياد الكرنفال في شهر فبراير .. وهذا ليس موعدها وجئنا للمنافسة على اللقب العالمي .. وإذا رغب أحد في مشاهدة الرقص والسامبا ,, فليذهب إلى السينما ..عيسى حياتو .. رئيس الكاف ... من حق إفريقيا أن تفخر بالأهليأعرب عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" .. عن سعادته بالأداء الذي قدمه الأهلي أمام فريق إنترناسيونال البرازيلي .. رغم النتيجة مشيراً إلى أنه من حق إفريقيا .. أن تفخر بأداء الأهلي .. الذي أحسن تمثيل القارة الإفريقية ..أشار مسيو حياتو إلى أن الأهلي قدم أداءً رائعاً .. وكان يستحق الفوز .. ولكن التوفيق تخلى عن مهاجميه .. في الكثير من الفرص .. التي لاحت لهم طوال المباراة ..وأضاف حياتو أن لاعبي الأهلي كانوا عند حسن الظن .. ولم يرهبوا بطل البرازيل .. وكانوا نداً قوياً له وتفوقوا عليه في أوقات كثيرة والأفضلية للأهلي دائماً ..وقدم حياتو التهنئة للأهلي على هذا الأداء الرائع .